ترتيب موعد

    هنا يمكنكم تحديد موعدكم لجلساتكم بسهولة وبشكل عملي

    اتصلوا بنا
    306944668103+

    أو إبعثوا رسالة
    rozalaious@hotmail.com

    العلاجات المقدمة

    روزا ليوس
    دكتورة في علم النفس السريري من جامعة أثينا في اليونان
    العلاج السلوكي المعرفي
    العلاج التخطيطي للأطفال والمراهقين والبالغين

    لقد أدى اتصالي وتخصصي في علم النفس السريري إلى تنمية رغبة ومعرفة عميقة لاكتشاف وعلاج العلامات والأعراض المختلفة للأمراض النفسية والاضطرابات لدى كل من الأطفال والمراهقين وكذلك البالغين.

    ما هو فرع علم النفس السريري؟

    علم النفس السريري هو فرع تطبيقي من علم النفس يجمع بين العلم والبحث. يتم الحصول على التخصص في علم النفس السريري من خلال استكمال برنامج الماجستير في علم النفس السريري وأيضا مع بحث الدكتوراه في علم النفس السريري.

    إن مجال عالم النفس السريري هو تشخيص وتشخيص الصعوبات النفسية وكذلك التعامل المناسب معها ، على حين يقوم بإنشاء برامج تدخل في حال وقوع الأزمات.

    دكتوراه في علم النفس السريري

    أتاحت لي أطروحتي للدكتوراه الخوض في موضوع علاجي وشخصي في حياتي. حاولت التوفيق بين النموذج العلاجي للعلاج التخطيطي وحاجتي من خلال دوري الأمومة، إلى تنمية علاقة دافئة ووثيقة وتواصل بين الوالدين والأطفال.

    كانت نتيجة البحث الحالي واعدة للغاية حيث قمت بتصميم وإنشاء أول برنامج تعليمي نفسي دولي يعتمد على العلاج التخطيطي للأطفال وأولياء أمورهم. وبدعم طبي وأكاديمي من الدكتورة السيدة أجيليكي المعالجة والمدربة والمشرفة على العلاج التخطيطي للأطفال والمراهقين، وكذلك السيدة غالاناكي أستاذة جالاناكي بعلم النفس التنموي، و بالمقابل فقد تم تشكيل برنامج و تم تطبيقه بنجاح على 90 طفلاً وأولياء أمرهم

    يعد هذا البرنامج التربوي النفسي الجماعي هو الأول دولياً و الذي يهتم بالأطفال وأولياء أمرهم ويعتمد على العلاج التخطيطي، حيث أنه حتى المرحلة الحالية في المصادر و المراجع الدولية يُشارُ إلى البرامج العلاجية فقط.

    ومن المتوقع أن يتم تطبيقه مرة أخرى على الأطفال وأولياء أمورهم بالتعاون مع فريق بحث من اليونان وخارجها.

    ماذا يقدم إعداد رسالة الدكتوراه؟

    يتيح بحث الدكتوراه في علم النفس السريري بإجراء تحقيق متعمق في موضوع محدد يتعلق بالوقاية أو حتى في علاج اضطراب أو صعوبة ما في عامة السكان و المعالَجين سريرياً. و هكذا و من خلال رسالة الدكتوراه تتاح للباحث إمكانية للمساهمة في المجتمع العلمي من خلال البحث الأصيل الذي يجريه.

    في بداية تدريبي في العلاج النفسي السلوكي المعرفي، أعجبت بتنوع نطاق الفعالية الواسع الذي يقدمه من حيث المواجهة العلاجية للأعراض والاضطرابات وشعرت بحاجة كبيرة إلى الانغماس في هذا النموذج لمواجهة الصعوبات العلاجية التي يواجهها الأطفال والمراهقون والكبار

    بضع كلمات عن العلاج النفسي السلوكي المعرفي:

    العلاج النفسي السلوكي المعرفي هو نموذج علاج نفسي منظم وقائم على الأبحاث. وهو عبارة عن مزيج من التقنيات المعرفية والسلوكية التي تهدف إلى تعديل تفكير الشخص المعالج من أجل إحداث التغيير المعرفي والسلوكي. ويقوم على مبدأ أن الفكر له تأثير حاسم على العواطف والسلوك البشري وأن فهم وتعديل العاطفة والسلوك يتم من خلال فهم الفكر. تتأثر ردود أفعال الأفراد العاطفية وسلوكهم بشكل كبير بالإدراك، أي الأفكار والمعتقدات و تفسيرهم لأنفسهم و للأوضاع والعالم والمستقبل.

    ومن ناحية أخرى، فإن السلوك له تأثير هام على التفكير و العاطفة ، وتغييره غالبًا ما يكون وسيلة قوية لتغيير أفكارنا ومشاعرنا.

    يركز العلاج على ما يحدث في الحاضر، على العمليات التي تُبقي على المشكلة، وليس على العمليات التي أدت إلى حدوثها. إنَّ العلاج النفسي السلوكي المعرفي هو في المقام الأول قصير المدى وتعاوني وتوجيهي.

    وقد ثبت علميا فعاليته في عدد من الصعوبات المتعلقة بالقلق، والاكتئاب، واضطرابات تناول الغذاء ، والاضطرابات الجنسية، والصعوبات الشخصية، والمشاكل السلوكية.

    العلاج التخطيطي هو نموذج علاجي، منذ اللحظة التي بدأت فيها التدرب عليه، شعرت بمدى ملاءمته العلاجية لي ومدى قدرته على إعادة تشكيل تجربتنا.. فمن خلال هذا النموذج يمكننا تغيير الطريقة التي نختبر بها أنفسنا، وعلاقتنا مع الآخرين وكيف نختبر العالم بشكل عام.. إنه تجريبي تمامًا ويركز على العاطفة..

    بضع كلمات عن العلاج التخطيطي

    العلاج التخطيطي هو نموذج علاج نفسي ارتباطي. له أسسه في العلاج النفسي السلوكي المعرفي، ويندمج فيه عناصر من نماذج علاج نفسي أخرى، من بينها الجشطال Gestalt (الكُليّة)، و من العلاقات الموجهة للكائنات، والتحليل النفسي ونظرية الصلات.

    يمكن أن يكون العلاج التخطيطي قصيرًا أو متوسطًا أو طويل المدى، و ذلك وفقاً لحالة المُعالَج. ويركز بشكل كبير على تقصي جروح الطفولة والمراهقة من المشاكل والصعوبات النفسية. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يركز على التقنيات العاطفية، والعلاقة بين المعالج و المُعالَج و عسورة طرق المعالجة. فهو يساعد المعالج المُعالَج على فهم المشكلات المزمنة وتنظيمها بطريقة مفهومة. وهو يتتبع الأنماط من الطفولة المبكرة إلى الوقت الحاضر مع التركيز بشكل خاص على العلاقات الشخصية للمُعالَج.

    لقد ثبت أن العلاج التخطيطي فعال في الأشخاص الذين يعانون من صعوبات عاطفية طويلة الأمد، ومن الاكتئاب المزمن، والقلق العام المزمن، واضطرابات الأكل، ومشاكل الزوجين، واضطرابات الشخصية، وفي الأشخاص الذين يجدون صعوبة في الحفاظ على علاقات مرضية مع الغير. علاوة على ذلك، فقد أثبت فعاليته مع الأطفال والمراهقين والآباء، مما يجعل العملية العلاجية خلاقة للغاية.

    إن فكرة إنجاز أطروحة الدكتوراه، التي قمت فيها بتصميم وتنظيم وتنفيذ برنامج التثقيف النفسي المعني، نشأت من خبرتي الشخصية. في البداية، كان تدريبي كطبيبة نفسية سريرية ومعالجة نفسانية . كلما تعمقت أكثر في النموذج العلاجي للعلاج التخطيطي ، كلما شعرت بالحماس تجاه الدفء والتركيز على الاحتياجات العاطفية الأساسية للطفل. لقد عززت تجربتي المهنية مع الأطفال حاجتي إلى توفير الرعاية لهم وتسهيل تلبية احتياجاتهم

    والمساعدة في تعزيز العلاقة بين الوالدين والطفل شعرت أن النموذج العلاجي للعلاج التخطيطي يجمع بالضبط ما أحتاجه كمعا لجة وكأم الآن. إن تجربة الأمومة، بكل ما قدمته لي من مشاعر وتجارب جديدة، وكذلك علاقتي بأطفالي، عززت حاجتي لحماية وتعزيز الصحة النفسية للأطفال. لقد دفعتني الأمومة إلى ملاحظة ما يحتاجه الأطفال ومحاولة تلبية احتياجاتهم العاطفية. إن حافزي لخلق شيء يمكن أن يوحد الأطفال مع والديهم بأمان ودفء، ويمنع الصعوبات العقلية، هو ما دفعني لمتابعة هذا البحث.

    كجزء من أطروحتي للدكتوراه، قمت، بالتعاون مع مجموعة البحث التي أعمل معها، بتنفيذ مجموعات تعليمية نفسية للأطفال (من سن 9 إلى 13 عامًا) وأولياء الأمر بناءً على العلاج التخطيطي . وهذا يعني أنه تم عقد اجتماعات جماعية مع الأطفال من أجل التعرف على أنفسهم بشكل أفضل وتعلم حب أنفسهم وإقامة علاقات صحية مع الآخرين وإدارة المواقف اليومية الصعبة لهم، من خلال الأنشطة التجريبية واللعب، والتعرف على الجوانب المختلة في أنفسهم وإدارتها ، لاعتماد استراتيجيات صحية وأكثر وظيفية، فضلا عن إدارة استراتيجيات التكيف. تُعقد اجتماعات المجموعة بشكل منفصل ومع أولياء أمر الأطفال المشاركين في المجموعات المذكورة أعلاه. من خلال التمارين التجريبية واللعب، يتم تدريب الآباء على الاحتياجات العاطفية الأساسية لأطفالهم، وتلبيتها، وتعزيز الرابطة مع الطفل ودورهم الأبوي.

    تتكون كل مجموعة من 10-12 عضوًا كحد أقصى لإتاحة الوقت الكافي لجميع الأعضاء للمشاركة في الأنشطة. هيكل برنامج كل فريق محدد للغاية ولكل اجتماع هدف محدد مسبقًا.

    تتكون مجموعات الأطفال من 16 اجتماعًا أسبوعيًا بينما تتكون مجموعات الآباء من 10 اجتماعات كل أسبوعين.

    الإطار البحثي للمجموعات التربوية النفسية

    موضوع الأطروحة التي تقوم عليها هذه المجموعات هو: " ترقية الصحة العقلية للأطفال من خلال العلاج التخطيطي: تصميم وتنفيذ وتقييم برنامج التدخل"، في القسم التربوي للتعليم الابتدائي في الجامعة الوطنية كابوديستريا في أثينا . حصل البحث على منحة لمدة ثلاث سنوات من

    تحت الإشراف الأكاديمي للسيدة إيفانجيليا غالاناكي، أستاذة علم مؤسسة المنح الحكومية. تم إجراء البحث النفس التنموي، PTDE، EKPA والإشراف السريري للسيدة كاترينا أنجيلي، أخصائية علم النفس السريري (دكتوراه) - معا لجة نفسانية للسلوك المعرفي و العلاج التخطيطي للأطفال والمراهقين والمراهقين و الكبار.

    Image

    هذا هو المكان الذي
    يتم فيه استضافة أفكاركم